وداع سعْد!
تأكدت أن ليس للدهر عهدُ
إذا سرّك القرب يُبكيك بُعْدُ
وأنّ الحياة كأمواج بحر
لها في المآسيَ جزْر ومدُّ
وحين فقدتك يا خير صهر
تيقّنتُ أن ليس للحزن حدُّ
ولي في الحياة رفاق كثير
فراق ودمع وحزن وفقْدُ
رحلتَ ولكن بناتك ذِكر
سيحفظن حتما عهودك.. سعْدُ
وأمّ بناتك بعدك حصنٌ
كأنْ بعدها لم يضمَّك لحدُ !