رياضُ يا ابنَ جزائرِ الثَّوَرَاتِ
...........يُسْرَاكَ تَصْنَعُ أَرْوَعَ اللّوَحَاتِ !
رَغْمَ النَّحَافَةِ ، وَ النَّحَافَةُ مِيزَةٌ،
............أَسَدٌ بِقَلْبِ مُحَارِبِ الْفَلَوَاتِ
أَخْرَسْتَ كُلَّ الْحَاقِدِينَ بِضَرْبَةٍ
...........هَزَّتْ شِبَاكًا آخِرَ اللّحَظَاتِ
لَيْسَ الَّذِي يَعْدُو كَعَدْوِ نَعَامَةٍ
.............مِثْلَ الَّذي هُوَ وَاثِقُ الْخُطُوَاتِ
كُلُّ الكُرَاتِ إِذَا أَتَتْكَ تَوَقَّفَتْ
...............لِتَصيرِ سِرَّ نِهَايَةِ الْهَجَمَاتِ
فِي رَوْعَةِ التَّرْوِيضِ سِرُّ مَهَارَةٍ
...........وَالْفَنُّ مَوْهِبَةٌ فِي قِمَّةِ الدَّرَجَاتِ
فَالْكُلُّ يُجْمِعُ فَقْتَ كُلَّ مُرَوِّضٍ
................وَمُمَرِّرٍ وَمُنَفِّذِ الضَّرَبَاتِ
قُلْ لِي بِرَبِّكَ كَيْفَ تُبْدِعُ يَا فَتَى؟
..............حَيَّرْتَ كُلَّ مُحَلّلي الْقَنَوَاتِ
يَكْفِيكَ فَخْرًا أَنْ رَفَعْتَ رُؤُوسَنَا
............بَعْدَ الْمَهَازِلِ فِي كَذَا دَوَرَاتِ
فَالْمُبْدِعُونَ فِي الْمَلاَعِبِ قِلَّةٌ
.......(مِيسِي) وَهَذَا (سَاحِرُ اللَّمَسَاتِ)