مِنَ الْوَنْشَرِيسِ إلى قَاسِيُونَ..
امْتِدَادُ دَمٍ عَرَبيٍّ ودينْ..
إِذاَ مَا اشْتَكَى الْوَرْدُ فِي مَغْرِبِي..
تَأَلَّمَ فِي شَامِنَا الْيَاسَمِينْ..
فَمَنْ أَطْلَقَ النّارَ عَمْدا..
عَلَى الْفَاتِحِينْ ؟
وَمَنْ ذَا الَّذِي قَدْ رَمَى طَارِق بْن زِيَادٍ ،
بِوَهْمِ الْجُنُونْ؟
وَمَنْ قَسَّمَ الْقَلْبَ شَرْقًا وَغَرْبًا ،
فَأَعْمَى الْعُيُونْ ؟
إِذَا لَمْ نُلَمْلِمْ بَقَايَا الشَّتَاتِ ،
تَلاَشَتْ ملَامِحُنَا أَجْمَعِينْ..