وقال الدُّعاةُ: نقاطعُ ما ينتجونْ،
وما يصنعونَ ، وما يعصرونَ ، وما يشربونْ...
وأصل القضية عجزٌ،
أصاب الضعافَ من المسلمينْ...
وأصل القضية فكر دخيلٌ ،
أصاب الضمائرَ قبل البطونْ...
فكيف نقاطعُ أهل الشذوذِ؟
وأبناؤنا في الملاهي ،
على وقْعِ أنغامهم يرقصونْ ؟
أساءوا إلى القدس قبل عهودٍ ،
ونحن نشجّب ما يفعلونْ...
فيا أمةً تاه فيها الحكيم ،
وأضحى بلا حكمة أو يقينْ!!!
وصار الفقيه بلا حجّةٍ ،
أصاب فتاواه بعضُ الجنونْ...
ولا يُسمع غيرُ لغْطٍ غريبٍ ،
يكرره فتيةٌ ساذجونْ...
فإن هم أساءوا إلى المصطفى ،
فهم قد أساءوا إلى المرسلين...
فليست رسومهمُو غيرَ طيشٍ سخيفٍ وأفلامهم،
ولسنا جميعا سوى خائنينْ...
أسأنا إلى كلّ منْ ورثوا الأنبياءَ،
فهانَ على الغرْبِ إسوتنا أجمعينْ!!
فلو وجدونا كما قدْ أُمِرْنَا ،
لما إِستخفّوا
بخيرِ رسولٍ،
..... إلى العالمينْ...!!!