أُوصيكَ يا وَلَدِي ،
يا فلْذةَ الكَبِدِ !
لا تكتبِ الشِّعْرَ لا تقْرَأْ قصائدَنَا ،
وانْفضْ يديْكَ منَ الأشْعارِ والخُطَبِ ...
لا تَسأَلِ العرَبَا،
عنْ قصَّةِ العَرَبِ ...
قدْ تَسْمعِ العَجَبَا ،
يُبْكيكَ منْ عَجَبِ:
كُنَّا عمالِقةً ،
أقْدَامُهُمْ... وَرَقُ !
كنّا جَهَابِذةً ،
بالحقّ ما نَطَقُوا !
كنّا فلاسفةً ،
... في الجِنْسِ قدْغرقُوا..
أوصيك يا ولدي ،
يا فلْذةَ الكبِدِ!
خَبّئْ حقيقَتَنَا ،
واحْرقْ وصيّتنا ،
قاومْ .. إلى الأبَدِ !!!!!