من شرفةِ الزّمنِ الملوّثِ بالفتنْ..
نظرَ الغريبُ إلى الوطنْ..
فرأى اللّحَى..والنفطَ..والأفيونْ !
ورأى العروبةَ تَعبَثُ بحجابها..
وخمارها..
في حضرة المفتي المحنّطِ بالجنونْ..
فاجترّ ماضِيَ ..
كانتِ الأوطانُ فيهِ،
وطناً أوحدَ ..أقربَ من حبيب!!!
ثمّ رأى الأوجاعَ ،
تنبتُ موضعَ الفرح البهيجِ..
منَ المحيط إلى الخليجْ!!
فتنهّد..وانتحرْ...