(1)
بالأمسِ..حُوصِرَ أَحْمَدُ..
مِنْ قَوْمِهِ..بِضْعَ سِنِينْ..
بالأمس جاعْ..
أتباعُهُ اليومَ جياعاً يصرخونْ..
في يومِ ميلادٍ حزينْ..
(2)
وطني المحاصَرُ بالمحنْ..
جسدٌ تَمدّد في العراءْ..
لا حِلْسَ يلبسُهُ..يُواري سَوْأَتَهْ..
صار كأوّلِ خَلْقِه..ماءً وطينْ !!
(3)
صرخَ الوليدُ من الألمْ..
هزَّ المُخيَّمَ بِالأنينْ..
قال :سأشكو خالقي
ظُلمَ جميعِ المُسلمينْ !!