إرهاصات قلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى أدبي ثقافي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عرضُ لبعضِ ما جاء في رسائل الدكتوراه

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
السيد إبراهيم




المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 21/03/2014

عرضُ لبعضِ ما جاء في رسائل الدكتوراه  Empty
مُساهمةموضوع: عرضُ لبعضِ ما جاء في رسائل الدكتوراه    عرضُ لبعضِ ما جاء في رسائل الدكتوراه  Emptyالسبت أبريل 05, 2014 2:11 pm

لغات العرب كثيرة ومتنوعة، لأن العرب قبائل، وتحت كل قبيلة بطون متعددة، ثم الأفخاذ ثم العشائر ثم الفصائل، ولابد أن يكون الاختلاف قد عم هذه الأقسام كلها، إن لم يكن في أصل اللغة ففي الفروع واللهجات(1
وبين ابن جني" أن اختلاف لغات العرب إنما أتاها من قبل أن أول ما وضع منها وضع على خلاف، وإن كان كله مسوقا على صحة وقياس، ثم أحدثوا من بعد أشياء كثيرة للحاجة إليها، غير أنها على قياس ما كان وضع في الأصل مختلفا، وإن كان كل واحد آخذا من صحة القياس حظَّا"(2).
ولا بد أن تتفاوت هذه اللغات في الاستعمال لتنوعها ولاختلافها، وذكر ابن جني ذلك، وقال مبينا منهجه في تفضيل لغة قريش على غيرها: "حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن عن أبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب: قال ارتفعت قريش في الفصاحة عن عنعنة تميم وكشكشة ربيعة وكسكسة هوازن وتضجع قيس وعجرفية ضبة وتلتلة بهراء. فأما عنعنة تميم فإن تميما تقول في موضع "أنَّ": "عنَّ" ، تقول: "عَنَّ عبدَ اللهِ قائمٌ" .. وأما تلتلة بهراء فإنهم يقولون: "تِعلمون" و"تِفعلون" و"تِصنعون" بكسر أوائل الحروف. وأما كشكشة ربيعة فإنما يريد قولها مع كاف ضمير المؤنث "إنكش" و"رأيتكش" و"أعطيتكش"، تفعل هذا في الوقف، فإذا وصلت أسقطت الشين، وأما كسكسة هوازن فقولهم أيضا "أعطيتكس" و"منكس" و"عنكس"، وهذا في الوقف دون الوصل، فإذا كان الأمر في اللغة المعول عليها هكذا وعلى هذا، فيجب أن يقل استعمالها، وأن يتخير ما هو أقوى وأشيع منها، إلا أنَّ إنسانا لو استعملها لم يكن مخطئا لكلام العرب، لكنه كان يكون مخطئا لأجود اللغتين، فأما إن احتاج إلى ذلك في شعر أو سجع فإنه مقبول منه غير منعي عليه"(3).
التحديد المكاني: قصر النحاة أخذهم اللغة على قبائل معينة، واشترط نحاة البصرة أن تكون القبائل التي يحتج بكلامها صحيحة اللغة، ورأوا أن القبائل التي سلمت لغتها من اللحن والخطأ هي التي يعول عليها في وضع القوانين التي تحفظ الكلام، ووضعوا قوائم بأسماء القبائل التي يصح أخذ اللغة عنها.
قال الفارابي:" كانت قريش أجود العرب انتقاءا للأفصح من الألفاظ، وأسهلها على اللسان عند النطق وأحسنها مسموعا، وأبينها إبانة عما في النفس، والذين نقلت عنهم العربية وبهم اقتدي وعنهم أخذ اللسان العربي بين قبائل العرب، هم قيس وتميم وأسد، فإن هؤلاء هم الذين عنهم أكثر ما أخذ ومعظمه، وعليهم اتكل في الغريب وفي الإعراب والتصريف، ثم هذيل، وبعض كنانة، وبعض الطائيين، ولم يؤخذ عن غيرهم من سائر قبائلهم، وبالجملة لم يؤخذ عن حضري قط، ولا عن سكان البراري ممن كان يسكن أطراف بلادهم المجاورة لسائر الأمم الذين حولهم.."(1).
وهذا النص يوضح اختلاف لغات العرب في سلامة اللغة وفصاحتها، ويحدد القبائل التي أخذ عنها العلماء اللغة، ويضع المنهج الذي أخذ به العلماء اللغة، وهو أنه لا يؤخذ عن سكان الحواضر، ولا سكان القبائل المجاورة للأمم الأخرى غير العربية.
فاللغويون مختلفون في تقبل ما سمعوه عن العرب، وقد نزَّلوا العرب منازل في الفصاحة قال ابن فارس:" أجمع علماؤنا بكلام العرب .. أن قريشا أفصح العرب ألسنة، وأصفاهم لغة، وذلك أن الله تعالى اختارهم من جميع العرب، واختار منهم محمدا صلى الله عليه وسلم ، .. فكانت وفود العرب من حجاجها وغيرهم يفدون إلى مكة للحج، ويتحاكمون إلى قريش، وكانت قريش مع فصاحتها وحسن لغاتها ورقة ألسنتها، إذا أتتهم الوفود من العرب تخيروا من كلامهم وأشعارهم أحسن لغاتهم، وأصفى كلامهم، فاجتمع ما تخيروا من تلك اللغات إلى سلائقهم التي طبعوا عليها، فصاروا بذلك أفصح العرب، ألا ترى أنك لا تجد في كلامهم عنعنة تميم، ولا عجرفية قيس، ولا كشكشة ربيعة، ولا كسر أسد وقيس"(1).
وهكذا صنف اللغويون والنحاة العرب في الفصاحة، فجعلوا قريشا أفصح العرب وأحسنهم لغة، ثم تخيروا قبائل أخرى اشتهرت بالفصاحة، مثل قيس وأسد وتميم وأسد نقلوا عنها اللغة، ثم هذيل وبعض كنانة وبعض الطائيين.
****
رسالة مقدمة لنيل درجة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها
تخصص النحو والصرف
إعـداد الباحثة
فاطمة محمد طاهر حامد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
السيد إبراهيم




المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 21/03/2014

عرضُ لبعضِ ما جاء في رسائل الدكتوراه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عرضُ لبعضِ ما جاء في رسائل الدكتوراه    عرضُ لبعضِ ما جاء في رسائل الدكتوراه  Emptyالسبت أبريل 05, 2014 7:31 pm

ما يطرح من لغات العرب
حدد النحاة واللغويون القبائل التي تؤخذ عنها اللغة لفصاحتها وسلامة لغتها، والقبائل التي لا تؤخذ عنها اللغة، وقد سمى الفارابي القبائل التي لم يؤخذ عنها لمخالطتها غير العرب ولتأثر لغتها بهم وأورد السيوطي قوله:" وبالجملة، فإنه لم يؤخذ عن حضري قط، ولا عن سكان البراري، ممن كان يسكن أطراف بلادهم المجاورة لسائر الأمم الذين حولهم، فإنه لم يؤخذ لا من لخم، ولا من جذام؛ لمجاورتهم أهل مصر والقبط، ولا من قضاعة، وغسان، وإياد؛ لمجاورتهم أهل الشام، وأكثرهم نصارى يقرءون بالعبرانية، ولا من تغلب واليمن؛ فإنهم كانوا بالجزيرة مجاورين لليونان، ولا من بكر لمجاورتهم للقبط والفرس، ولا من عبد القيس، وأزد عمان؛ لأنهم كانوا بالبحرين، مخالطين للهند والفرس، ولا من أهل اليمن؛ لمخالطتهم للهند والحبشة، ولا من بني حنيفة وسكان اليمامة، ولا من ثقيف وأهل الطائف؛ لمخالطتهم تجار اليمن المقيمين عندهم، ولا من حاضرة الحجاز؛ لأن الذين نقلوا صادفوهم حين ابتدءوا ينقلون لغة العرب قد خالطوا غيرهم من الأمم، وفسدت ألسنتهم"(1). وهذا النص يبين أن القبائل العربية ليست سواء، فمن القبائل ما تقبل لغتها في الاحتجاج اللغوي، ومنها ما ترفض وترد، وأما سبب رفض لغات هذه القبائل فهو عدم سلامة لغتها، لاتصالها بلغات أخرى، نتيجة للموقع الذي تعيش فيه، وما يفرضه هذا الموقع من الاحتكاك والتبادل اللغوي، ويبين قول الفارابي سببا آخر في رفض بعض اللغات، وهو إقامة أصحابها في الحاضرة، فقال: لم يؤخذ من حضري قط. وقد تناول ابن جني هذا الموضوع، وذكر أن ترك أخذ اللغة لا يقتصر على الحضر فقط، وإنما قد يتعدى إلى أهل البادية، فقال:" في ترك الأخذ عن أهل المدر كما أخذ عن أهل الوبر، علة امتناع ذلك، ما عرض للغات الحاضرة وأهل المدر، من الاختلال والفساد والخطل، ولو علم أن أهل مدينة باقون على فصاحتهم، ولم يعترض شيء من الفساد للغتهم، لوجب الأخذ عنهم كما يؤخذ عن أهل الوبر، وكذلك أيضا لو فشا في أهل الوبر ما شاع في لغة أهل المدر من اضطراب الألسنة وخبالها، وانتقاض عادة الفصاحة وانتشارها، لوجب رفض لغتها وترك تلقي ما يرد عنها، وعلى ذلك العمل في وقتنا هذا، لأنا لا نكاد نرى بدويا فصيحا، وإن نحن آنسنا منه فصاحة في كلامه، لم نكد نعدم ما يفسد ذلك ويقدح فيه، وينال ويغض منه، وقد كان طرأ علينا أحد من يدعى الفصاحة البدوية، ويتباعد عن الضعفة الحضرية، فتلقينا أكثر كلامه بالقبول له، وميزناه تمييزا حسُن في النفوس موقعه"(1). فالعبرة في الاحتجاج باللغة عند اللغويين هو سلامتها وخلوها من اللحن والاضطراب، وأما إن خالطها اللحن، فالواجب تركها واطراحها.
رسالة مقدمة لنيل درجة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها
تخصص النحو والصرف
إعـداد الباحثة
فاطمة محمد طاهر حامد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
السيد إبراهيم




المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 21/03/2014

عرضُ لبعضِ ما جاء في رسائل الدكتوراه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عرضُ لبعضِ ما جاء في رسائل الدكتوراه    عرضُ لبعضِ ما جاء في رسائل الدكتوراه  Emptyالسبت أبريل 05, 2014 7:35 pm

معيار التفاضل بين ما يحتج به من لغات العرب
عقد ابن جني بابا في الخصائص لاختلاف لغات العرب، ودعاه "باب اختلاف اللغات وكلها حجة"، واستدل بأن " لغة التميميين في ترك إعمال "ما" يقبلها القياس، ولغة الحجازيين في إعمالها كذلك، لأن لكل واحد من القومين ضربا من القياس يؤخذ به ويخلد إلى مثله، وليس لك أن ترد إحدى اللغتين بصاحبتها، لأنها ليست أحق بذلك من رسيلتها، لكن غاية ما لك في ذلك أن تتخير إحداهما فتقويها على أختها، وتعتقد أن أقوى القياسين أقبل لها وأشد أنسا بها.. "(1).
فابن جني يرى أن لغات العرب كلها حجة، ويخلص إلى أن الناطق على قياس لغة من لغات العرب مصيب غير مخطئ. وأبو عمرو بن العلاء يفضل لغات بعض القبائل، ونقل عنه السيوطي قوله:" أفصح الناس عُلْيَا تميم وسُفْلَى قيس"(2).
ونقل السيوطي عن أبي زيد قوله:" لست أقول قالت العرب، إلا إذا سمعته من هؤلاء، بكر بن هوازن، وبني كلاب، وبني هلال، أو من عالية السافلة، أو سافلة العالية، وإلا لم أقل قالت العرب"(3)، ويريد بعالية السافلة وسافلة العالية ما بين نجد والحجاز.
هذا هو المنهج الذي سار عليه البصريون، واحتجاجهم باللغة يكون باختيار الصحيح، والكثير الشائع، فسيبويه شيخ نحاة البصرة، يهتم كثيرا بلغتي الحجاز وتميم، ويقدم لغة الحجاز على غيرها من اللغات، ويجعلها الأصل الذي يحتج به(4)، ثم يجعل بعدها في المرتبة لغة تميم، ولكنه مع ذلك يذكر أنها أقيس من اللغة الحجازية في بعض الاستعمالات(5).ويعتمد سيبويه كذلك على قبائل أخرى يوثق بعربيتها كأسد وبني سليم وطيئ(1).
ويصف بعض اللغات بالقلة والرداءة، من ذلك قوله في لغة فزارة :"هي قليلة"(2)، وفي لغة خثعم :"إنها خلاف الجيدة العربية"(3)، وفي لغة قوم من ربيعة:" وهذه لغة رديئة"(4). وكذلك يحتج الفراء بلغة بعض القبائل العربية مثل أسد(5)، وأهل الحجاز(6)، وتميم(7)، ولم يكن يهتم بتصنيف اللغات أو المفاضلة بينها، وإنما كان يعرضها في أثناء مسائله. وتتناول كتب الخلاف النحوي كلام العرب على أنه مادة أساسية للاحتجاج والاستدلال، يقول أبو البركات الأنباري في مسألة نعم وبئس إسمان هما أو فعلان: " وقولهم: إن التاء لا تلزم "نِعم" و"بئس" إذا وقع المؤنث بعدهما فليس بصحيح، لأن التاء تلزمهما في لغة شطر العرب كما تلزم في قام، ولا فرق عندهم بين نعمت المرأة وقامت المرأة"(Cool. ويقول في مسألة إعراب الاسم الواقع بعد مذ ومنذ:" وقولهم: إن من العرب من يقول في "مُنْذُ" "مِنْذُ" بكسر الميم، قلنا أولا: هذه لغة شاذة نادرة لا يعرج عليها وليس فيها حجة، على أنها مركبة من مِنْ وإذ، وإنما هي لغة نادرة بكسر كما جاءت اللغة الفصيحة المشهورة بالضم، فهو من جملة ما جاء على لغتين الضم والكسر والضم أفصح، فأما أن تدل على أنها مركبة من "مِنْ" و"إِذ" فكلا"(9).
ويقول في المسألة نفسها:" وهذا هو الجواب عن قول الفراء إنهما مركبتان من "من" و"ذو" التي بمعنى الذي، والذي يبطل ما ذهب إليه الفراء أن "ذو" التي بمعنى "الذي" إنما تستعملها طيئ خاصة، ومنذ يومان بالرفع مستعمل في لغة جميع العرب، فكيف استعملت العرب قاطبة "ذو" بمعنى الذي مع "من" على زعمكم دون سائر المواضع وهل ذلك إلا تحكُّم محضٌ لا دليل عليه"(1). ويقول في مسألة أفعل في التعجب اسم هو أو فعل:" وأما مثال "أفعل به" فإنما لم يجز تصغيره لأنه لا نظير له في الأسماء إلا "أَصْبِع"، وهي لغة رديئة في "إصبَع" وفيها سبع لغات فصحاهن "إِصْبَع" بكسر الهمزة وفتح الباء، ثم "أُصبَع" بضم الهمزة وفتح الباء، ثم "أَصبَع" بفتح الهمزة والباء، ثم "أُصبُع" بضم الهمزة والباء، ثم "إِصبِع" بكسر الهمزة والباء، ثم "أَصبِع" بفتح الهمزة وكسر الباء، ثم "أصبُوع"، وإذا لم يكن له في كلامهم نظير سوى هذا الحرف في لغة رديئة باعده ذلك من الاسم، فلم يجز فيه التصغير"(2).
ويظهر مما سبق أن فصاحة اللغة وسلامتها من اللحن سبب في الترجيح، فإذا كانت اللغة شاذة أو نادرة أو رديئة، فإنها قد تكون سببا في رد الرأي وأما إذا كانت فصيحة ومشهورة فإن ذلك يكون سببا في تفضيلها على الأخرى وترجيح الرأي.
رسالة مقدمة لنيل درجة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها
تخصص النحو والصرف
إعـداد الباحثة
فاطمة محمد طاهر حامد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الصالح الجزائري

محمد الصالح الجزائري


المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 17/03/2014
العمر : 64
الموقع : إرهاصات قلم

عرضُ لبعضِ ما جاء في رسائل الدكتوراه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عرضُ لبعضِ ما جاء في رسائل الدكتوراه    عرضُ لبعضِ ما جاء في رسائل الدكتوراه  Emptyالأحد أبريل 06, 2014 1:58 am

..في مثل هذا تنفق الساعات بالفائدة !! جميل هذا منك أخي وأستاذي إبراهيم..جعلك الله كالغيث النافع !! شكرا لك ألف شكر وشكر..محبّتي التي تعرف..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://irhassat.forumalgerie.net
السيد إبراهيم




المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 21/03/2014

عرضُ لبعضِ ما جاء في رسائل الدكتوراه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عرضُ لبعضِ ما جاء في رسائل الدكتوراه    عرضُ لبعضِ ما جاء في رسائل الدكتوراه  Emptyالأحد أبريل 06, 2014 11:09 pm


لا حرمنا اللهُ من روحكَ الذي يضيءُ لنا طريقنا .

وجعلكَ لي ولمن يحتاجونكم منبرًا .

مودتي ومحبتي لكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الصالح الجزائري

محمد الصالح الجزائري


المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 17/03/2014
العمر : 64
الموقع : إرهاصات قلم

عرضُ لبعضِ ما جاء في رسائل الدكتوراه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عرضُ لبعضِ ما جاء في رسائل الدكتوراه    عرضُ لبعضِ ما جاء في رسائل الدكتوراه  Emptyالثلاثاء أبريل 08, 2014 2:45 pm

وأنتَ الأروع دوما أخي وأستاذي الفاضل إبراهيم..مودتي..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://irhassat.forumalgerie.net
السيد إبراهيم




المساهمات : 64
تاريخ التسجيل : 21/03/2014

عرضُ لبعضِ ما جاء في رسائل الدكتوراه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عرضُ لبعضِ ما جاء في رسائل الدكتوراه    عرضُ لبعضِ ما جاء في رسائل الدكتوراه  Emptyالأربعاء أبريل 09, 2014 4:52 pm


حدد علماء النحو واللغة فترة زمنية لأخذ اللغة، فاحتجوا بكلام العرب الفصحاء من أهل الأمصار حتى منتصف القرن الثاني الهجري، وأما بالنسبة لأهل البادية فإنهم احتجوا بكلامهم حتى نهاية القرن الرابع الهجري(1). والحجة في هذا التحديد أن لغة العرب ظلت سليمة في بواديهم حتى نهاية القرن الرابع، وفي حواضرهم حتى نهاية القرن الثاني الهجري. أما الذين نشئوا بعد التواريخ المتقدمة، فهم مولدون تعلموا العربية بالصناعة، ولا يستشهد بكلامهم لا في لغة ولا في نحو(2).
ويقول الدكتور محمد سالم صالح: " ومعنى ذلك أنه كانت هناك وقفتان، الأولى عند منتصف القرن الثاني، حيث قبلت جميع المرويات النثرية المروية قبل ذلك، ثم تأتي الفترة ما بين منتصف القرن الثاني والقرن الرابع، فيفرق النحاة فيها بين المنقول عن أهل البدو والمنقول عن أهل الحضر، حيث نظروا في المنقول، فإن كان عن أهل البادية قبلوه، وجعلوه حجة في اللغة، وإن كان عن أهل الحضر رفضوه، ثم تأتي الوقفة الثانية عند القرن الرابع الهجري حيث ينقطع هذا السيل من السماع، فلا يؤخذ عن حضري أو بدوي بعده، إذ اعتبر القرن الرابع نهاية عصر الفصاحة والاستشهاد"(3).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 71
تاريخ التسجيل : 17/03/2014
العمر : 64
الموقع : https://irhassat.forumalgerie.net

عرضُ لبعضِ ما جاء في رسائل الدكتوراه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عرضُ لبعضِ ما جاء في رسائل الدكتوراه    عرضُ لبعضِ ما جاء في رسائل الدكتوراه  Emptyالإثنين مارس 05, 2018 7:44 pm

بوركتَ من أديب أريب...شكرا لك..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://irhassat.forumalgerie.net
 
عرضُ لبعضِ ما جاء في رسائل الدكتوراه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إرهاصات قلم :: الفئة الأولى :: اللغة-
انتقل الى: