كفرْنا بربِّ السماءِ وبالبعثِ ،
نحنَ إذنْ ملحدونْ !؟
وإسلامُنا اليومَ أسطورةُ الأولينْ ،
وملحمةٌ خطَّها التّافهون ْ،
فنحنُ إذنْ تائهونْ؟!
وربُّنا برميلُ نفطٍ ودولارُ غرْبٍ ،
وكوبٌ منَ الأندَرينْ ،
فنحنُ إذنْ زائلونْ؟!
و تُبْنَى المساجدُ في كلِّ يومٍ ،
وبالقربِ منها بيوتُ البٍغاءْ ،
وحينَ نصلّي ،
نُقيمُ الصلاةَ كما يَأْمُرونْ ،
ونَبْغي كما يَفْرِضونْ ،
فنحنُ بيادِقُ لَهْوٍ بها يَعْبَثُونْ !
وأَعْدادُ دُورِ الفسادِ هُنا بِأَعْدادِ تلكَ السُّجُونْ ،
ونحنُ كما قدْ عهدتَ أخي صامتونْ ،
ولوْ جَرُؤَ المرْءُ فينَا بِرَفْضٍ لَقالُوا لهُ أَجْمَعُونْ:
لِتذهَبْ وربُّكَ للإِقْتِتَالِ فَإِنَّا هُنَا قَاعِدُونْ !!